كمال البريهي vip
عدد الرسائل : 235 العمر : 32 الموقع : البريهي نت السٌّمعَة : -1 تاريخ التسجيل : 16/05/2010
| موضوع: الرسالة الثالثة والسبعون / هزازوا الرؤوس مرة أخرى الخميس أكتوبر 07, 2010 3:36 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الرسالة الثالثة والسبعون / هزازوا الرؤوس مرة أخرى
وقف الرأي العام في الأشهر المنصرمة مبهوتا أمام مشهد أرضية الرمال المتحركة والتي يحاول البعض أن يشكل حكومة عراقية جديدة فوقها ظاناً أنها ستلبي مطالب العراقيين وأنها من الممكن أن تمضي في البناء والإعمار كما زعموا، والعقلاء من القوم ينظرون بعين الريبة لكل ما يجري على المسرح الهازل والذي وضع أركانه المحتل ودفع بعملائه ليتقافزوا فوق خشبته كل يقول أنا هنا وأنا الأصلح مع أن سيناريو واضعي المسرح يقول أن بطل كل المسرحيات هو شخص أثبت جدارة وتميزاً متفرداً في تشتيت كلمة العراقيين وهدر أموالهم ودمائهم حتى بدت حكومته مضرب المثل في فسادها وتهلهلها وتشتت كلمتها .
في اجتماع بين علي زندي الأديب والمالكي أبلغه الأخير ملمحاً إلى اتهامه بدعم الإرهاب من خلال أحد أبناءه واسمه بلال قائلاً له أنه كان يشتري السلاح من إيران ويزود به المجموعات الخاصة (المليشيات) ، وأن هناك ملفاً يعد في نشاطاته المشبوهة ...فانتبه علي زندي إلى ما يشير رفيقه في الحزب فصارحه قائلا : أبو إسراء أنا لن أقف في طريق ترشيحك وليس لي رغبة بمنصب رئاسة الوزارة القادمة!!
هكذا يتعامل المالكي مع منظر حزب الدعوة الأول والقيادي فيه ونائبه ، فبمجرد أن شعر أن سلطته مهددة بالانفلات منه ، وأن زندي من الممكن أن ينافسه أخرج له ملف ابنه ملوحاً به في وجهه ليجتث من نفس زندي أي رغبة في منافسته على السلطة ، هذا هو الرجل المرشح للاستمرار في حكم العراق لأربع سنوات قادمة!!
وتناقلت بعض المصادر الخاصة خبرا مفاده أن الأجهزة المرتبطة بإيران حركت خلايا من عناصرها وبعلم المالكي للتخطيط لاغتيال عادل عبد المهدي مرشح جماعة الحكيم لكرسي الوزارة وذلك لغرض إخلاء الجو لتشكيل حكومة يرأسها مرشحهم الوحيد نوري المالكي ، وبموازاة ذلك حركت دولة الاحتلال أمريكا سفاراتها ووزارة خارجيتها للضغط على دول الإقليم للقبول بخيار المالكي ..
في ظل هذا الحراك المحموم من قبل أمريكا وإيران باتجاه توسيع مقبولية المالكي رئيساً للحكومة القادمة ليستمر في نهجه الذي سار عليه منذ أربع سنوات والذي وصف بأنه أسوأ عهد حكم مر على العراق منذ وجوده إلى حد الآن ، نقول مصارحين العالم أجمع أن فصائل الجهاد والمقاومة مستمرة في مهمتها لتحرير العراق ومحو آثار الاحتلال من زواياه وأركانه ، وستتسع عمليات المقاومة وسيواصل رجالها الدفاع عن مناطقهم وأهلهم وسيحرصون على حقوق الناس وأموالهم وبيوتاتهم ، ومن ظن أن المالكي هو الحل للملمة شأن العراقيين فهو واهمٌ ولربما نتهمه أن من أجنداته تمزيق العراق طائفيا وعرقيا فما جرى خلال سنوات حكم هذا الرجل وحزبه كفيل بمحاكمته وبطانته وزجهم في السجون لا تلميعه وتتويجه لمرحلة قادمة ...والله غالب على أمره وسيعلم المتهالكون على ترشيحه أي منقلب سينقلبون.
د.سامي مصطفى
عضو المكتب السياسي
الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية (جامع)
2شوال 1431 هـ7
تشرين الأول 2010 مـ 6[url=rl] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|