لإنترنت ثلاثي الأبعاد يصل الجميع
توقع خبير تقني في شركة "إنتل" المتخصص في إنتاج معالجات أجهزة الكمبيوتر أن يتغير شكل الإنترنت كليا خلال من خمس إلى عشر سنوات مقبلة، ليشمل كماً أكبر من المحتويات ثلاثية الأبعاد.في مجال التقنية عن شين كويل الخبير في قسم "معامل إنتل" _المسئول عن تطوير مبتكرات واختراعات الشركة_ قوله إن التقنية المتطورة ستغير يوماً ما الطريقة التي نتفاعل بها مع الأجهزة الإلكترونية وبين بني البشر أيضاً. وأضاف كويل: "أتوقع أن حياتنا ستبدو مختلفة كثيراً"، مشيراً إلى التوجهات التي شهدها العقدين الماضيين، في المجال التقني حيث انتشرت أجهزة الكمبيوتر والإنترنت والهواتف المحمولة انتشاراً هائلاً. وتابع أن التقنيين يجهدون الآن على إضافة مميزات وإمكانيات أكثر ذكاءً، مثل تقنية العرض ثلاثي الأبعاد، لتظهر فيما بعد بشكل مختلف تماماً عما نراه حالياً.وأوضح أنه حينما يصل مطورو البرامج إلى مرحلة يسهل خلالها توفير عروض ثلاثية الأبعاد _ما يصعب حدوثه حالياً_ فإن تغييراً جذرياً ستشهده هذه التقنية. وأشار كويل إلى أن التقنية الجديدة ستمكن المستخدمون من حضور الاجتماعات والمقابلات الافتراضية، كما توقع أن تُحدث ثورة جديدة في عالم الترفيه.وتسأل الخبير التقني لماذا يحتاج المستخدم إلى الذهاب إلى حدث رياضي، مثل مباريات كرة القدم، في الوقت الذي يتمكن فيه من مشاهدته بالتقنية ثلاثية الأبعاد على الإنترنت من أي زاوية يرغب فيها داخل الاستاد.
قريباً.. زر "يعجبني" على "فيس بوك" ينتشر في كل مكان
يعتزم موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إجراء بعض التحديثات على خدماته، من المقرر أن تدور أغلبها على زر "أعجبني" الشهير، حيث ذكر موقع "بي سي ورلد" المتخصص في مجال التقنية أن من أكبر التغييرات، هى احتمالية أن تنتشر هذه الميزة إلى ما وراء موقع "فيس بوك" ذاته.وأضاف الموقع أن تصريحات الموقع اقتصرت حتى الآن على التغييرات الداخلية، إذ قامت الشركة بتغيير كلمة "صفحات فيس بوك" التي كانت تستخدمها الشركات والشخصيات العامة في أغراض الدعايا والنشر.وأوضح الموقع أنه بدلاً من الضغط على زر "كن معجباً" على صفحة من الصفحات سالفة الذكر، سيتمكن المستخدمون من الضغط على زر "أعجبني" مثلما يفعلون حينما تعجبهم حالة أحد الأصدقاء أو صورة أو حتى اختبار يجريه على الموقع.وأشار الموقع إلى أن التغيير في التسمية، تصاحبه دفعة قوية لحث المستخدمين على التعبير عن إعجابهم بالصفحات العامة، حيث يبدأ "فيس بوك" بترشيح صفحات للمستخدمين على أساس الأشياء الأخرى التي أبدوا إعجابهم بها، مثل فرقهم الغنائية المفضلة أو الأفلام المكتوبة على ملفاتهم الشخصية.وأكد "بي سي ورلد" أنه في حال موافقة المستخدم على واحدة من دعوات "فيس بوك" التي تصدر آلياً، فإن النص الأصلي على ملف المستخدم سيختفي، ويحل مكانه رابط يوصله بهذه الصفحة التي انضم إليها لتوه، مشيراً إلى أن هذه المعلومات ستظهر أمام الجميع "علنياً".وفي ذات السياق، قال الموقع إن الجزء الثاني من تمديد ميزة "أعجبني" -وفقاً لتقارير متعددة- سيكون من خلال إتاحتها على باقي الإنترنت، من خلال توفيرها على أطراف ثالثة مثل المواقع الإخبارية والمدونات ليكون عليها زر "أعجبني" على صفحات قصصهم الإخبارية.ونقل الموقع عن صحيفة "نيويورك تايمز" وصفها للميزة بأنها تماثل زر "شارك" واسع الانتشار على العديد من المواقع، حيث قالت إنه سيسهل على الناشرين توفير مزيداً من التجارب الاجتماعية، بالسماح للأصدقاء بالاستمتاع بهذه المواقع سوياً.وتابعت أنه بينما يسمح زر "شارك" للمستخدمين بإرسال الروابط التي أعجبتهم لأصدقائهم على صفحات "فيس بوك"، حيث تكون هذه الروابط عابرة، غير أن زر "أعجبني" سيسمح لـ"فيس بوك" بتسجيل ما أعجب المستخدم وإمداد الناشرين ببيانات عن تفضيلات الأشخاص.وأضاف "بي سي رولد" أن بحصول الناشرين على هذه البيانات فإنهم سيتمكنوا من تحديد المواد المفضلة للمستخدمين وإتاحتها وعرضها عليهم.ومؤخراً، أعلن "فيس بوك" أن مستخدمي خدمة "فيس بوك كونكت" وصل إلى أكثر من60 مليون شهرياً، منهم 70% من خارج الولايات المتحدة.ومنذ إطلاق الخدمة في ديسمبر/ كانون أول عام 2008، فعّلها ما يزيد عن 80 ألف موقع يضمون بينهم أكبر مائة موقع أمريكي، وفقاً لإحصائيات شركة "كوم سكور" المتخصصة في أبحاث أسواق الإنترنت.وتعمل الخدمة أيضاً على بعض الأجهزة مثل هاتف "آي فون" الذكي وجهاز ألعاب الفيديو جيم "إكس بوكس" الخاص بشركة "مايكروسوفت" الأمريكية.يذكر أن خدمة "فيس بوك كونكت" توفر الدخول على مختلف المواقع بنفس حساب المستخدم الخاص بموقع "فيس بوك.
المصدر: محيط - خاص
البحث وفقاً لسرعة المواقع
قررت شركة "جوجل" صاحبة محرك البحث الشهير تضمين نتائج البحث في مراتب متقدمة على محركها، وفقاً لسرعة تحميل المواقع والتطبيقات التي تحتويها.وأشار المتخصص في مجال التقنية، إلى أن المواقع التي ستفشل في الوصول إلى سرعة تحميل مناسبة، تواجه احتمالية الظهور في مراتب متأخرة على صحفات "جوجل".ونقل الموقع عن الشركة قولها إن سرعة الموقع لن تغني عن مدى ارتباط البحث بالنتائج على المواقع الأخرى، مشيرة إلى أن أقل من 1% من النتائج ستتأثر بالتغيير.وأكدت "جوجل" أن زيادة سرعة المواقع أمر هام سواء من جانب مالكي المواقع وجميع مستخدمي الإنترنت، لافتة إلى أن دراسات قامت بها أثبتت أن المستخدمين يقضون أوقات أقل في المواقع البطيئة.وأشار "إنفورميشن ويك" إلى عدد من الأدوات المجانية المتاحة لمسئولي المواقع الذين يرغبون في تقييم سرعة تحميل مواقعهم الإلكترونية.وتتضمن تلك الأدوات أداة "بيج سبيد" التي تعمل بالتزامن مع متصفح "فايرفوكس" الشهير وأداة "واي إس لو" التي تعمل على محرك بحث "ياهوو"، بجانب موقع "ويب بيج تيست" الذي يقيس سرعة تحميل صفحات المواقع المختلفة.