رياض البريهي Admin
عدد الرسائل : 254 العمر : 38 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 24/04/2010
| موضوع: اليمن والمستقبل الجمعة مايو 21, 2010 1:42 pm | |
| هل تتوقع ان سيكون مستقبل اليمن الي النجاح ام الي الهاويه؟ اذا كان الجواب ايجابيا ماهي الدوافع الايجابيه التي تتوقعها ام اذا كان الجواب سلبيا ماهي توقعات السلبيه ؟ هل تعتقد وتفكر ان اليمن سياتي يوم وتكون دوله غنيه ام نظل فقرا طول ومدي الحياه ؟ هل انت سعيد حاليا باليمن وبالوضع الراهن باليمن؟ اذا كان جوابك لا فما واجب علينا ان نفعل ؟ استبيان يطرح كثير من الاسئله علي وضعنا الحالي ومانعيشه احتاج لرئيك فيه اكتب رائيك سانتظر جوابك وتقبلو تحياتي | |
|
الحاجبي
عدد الرسائل : 11 العمر : 43 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 14/05/2010
| موضوع: رد: اليمن والمستقبل الجمعة يونيو 04, 2010 6:47 am | |
| الاخ العزيز الاستاذ ـ رياض البريهي أشكرك لتطرق لهذي الاسئله التي سغتها وهذا يدل على انك أنسان مثقف ومتنور ذوعقليه فكريه وأسمحلي أستاذي العزيز أن البعض ينضر لحكم 30 عامآ ولم ينضر كم من مشاكل صاحبة هذي الحقبه التي شهدة فيها اليمن منجزات عملاقه ومشاكل لا تعد ولاتحصى وتخيل كل هذي المشاكل من أبناء اليمن وهنا الاادري هل التطور والتغير يتم في الهدم وزرع الفتن .....؟؟؟؟؟ أم في الحوار والنهج الديمقراطي التي هيا سائده في اليمن قل أن نجد لها نضير في اغلب البلدان الديمقراطيه الناشئه وأسمح لي أن استعرض لك في عجاله ابرز انتصارات اليمن في مجال التسليح العسكري والاقتصادي والرياضي والثقافيـ فجر اليمن أمس الخميس مفاجأة بكشف النقاب للمرة الأولى عن إمتلاكه تكنولوجيا تصنيع حربي متطورة، تعمل عليها كوادر وطنية يمنية، وعن تدشينه إنتاج مدرعات حربية وفق أحدث مواصفات التصنيع العسكري العالمية، والتي ستدخل (300) مدرعة منها الخدمة خلال الأشهر القليلة القادمة. المفاجأة اليمنية فجرها الرئيس علي عبد الله صالح على هامش حفل تخرج الدفعة الرابعة للدورة التأسيسية للمهارات والمعارف الأمنية من المركز التدريبي العام للشرطة بمحافظة ذمار. وقال الرئيس صالح: "إن شاء الله ستتزود أجهزة الأمن خلال العام القادم بمعدات حديثة ومتطورة من التصنيع الحربي اليمني بما يقارب من 300 عربة مدرعة حديثة من أحدث التصنيع العسكري اليمني، مستفيدين من خبرات من جنوب افريقيا وبعض الدول الأوروبية" وأضاف: "صحيح أن المواد الخام المصنع منها هذه المعدات والتكنولوجيا من الخارج، ولكن اليد العاملة من اليمن وسيتم التصنيع، وبدأ التصنيع فعلا، وانجزنا مهام كبيرة خلال الستة الاشهر الماضية من صناعة عربات حديثة ومتطورة لتزويد المؤاسسة العسكرية، وسنرفد المؤسسة الأمنية بـ 300 عربة". وكان مجلس الدفاع الوطني الذي يترأسه الرئيس علي عبد الله صالح أقر يوم 24/ مارس/ 2010م إنشاء "هيئة التصنيع العسكري اليمنية"، كأول مؤسسة وطنية متخصصة بالصناعات الحربية المختلفة، وهو الأمر الذي لم تتضح غايته لساحة الرأي العام إلاّ بعد كشف الرئيس صالح أمس الخميس لحقيقة أن اليمن دخلت عالم التصنيع الحربي، وقد بدأت فعلياً بانتاج المدرعات، وربما أسلحة أخرى سيتم كشف النقاب عنها في يوم ما.. وبحسب معلومات عسكرية حصلت عليها "نبأ نيوز"، فإن المدرعات التي تقوم اليمن بتصنيعها كانت في الأصل تصنعها شركة (Spartan Chassis) الأمريكية، والتي اشترت منها اليمن عام 2007م حوالي (18) مدرعة بمواصفات يمنية خاصة، غير أن اليمن رأت لاحقاً أن تقوم بشراء تكنولوجيا صناعة هذا النوع من المدرعات، فتعاقدت مع الشركة على ذلك. وبانتقال التكنولوجيا الأمريكية إليها، عززت اليمن قدراتها الصناعية الحربية، جنباً إلى جنب التكنولوجيا الروسية التي عملت من خلالها على تطوير عدداً من العربات المدرعة القديمة، وكذلك انتاج العربة (حميضه)، التي لم تكن بالمستوى المطلوب وتم إيقاف انتاجها وخلال عام 2009م، بدأت اليمن بانتاج الجيل الأول من المدرعات المسماة (قطيش 1).. لكن لم يحل عام 2010م إلاّ وقد بدأت اليمن بانتاج الجيل الثاني (قطيش 2)، والتي تم تصميمها بأحدث المواصفات، وبما يجعلها تضاهي بمتانتها العديد من النماذج العالمية المعروفة، بمساعدة خبراء من جنوب أفريقيا المعروفة بتقدم صناعاتها الحربية، والتي اشترت منها السعودية مؤخراً (78) وحدة من منظومة راجمة صواريخ متكاملة، يُطلق عليها اسم صواريخ (ج- 6) معلومات غير رسمية تفيد أن المدرعة (قطيش 2) تتسع لعدد ثمانية أفراد بالاضافة للرامي، وهي مصفحة للمستوى السابع من التدريع.. وتعمل بمحرك ديزل 6 سلندر، يولد تقريباً 210 حصان، وعامل القوة للوزن هو تقريباً 30 حصان لكل طن وزن.. وقد تم إستخدام محرك ودفرنسات تويوتا لاندكروزر، وتم إجراء تدعيم لأنظمة التعليق والوقوف.. وبخصوص التدريع فهو من طبقتين من الحديد المصفح، وهذا النوع من التصفيح لا يمكن اختراقه من العيارات 7,62 مقاس 63 ملم، كذلك يمنع إختراق العيار 12,7 ملم من مسافة 75 متر، وذلك بسبب ميزة زوايا جوانب العربة. وكانت اليمن قد قامت بتطوير الدبابة الروسية T-55AM2 K حيث رغم أنها تتميز بسهولة القيادة، لكن ما كان يقلل من ميزاتها هو أن مدفعها لا ينخفض أقلّ من أربع درجات، مما يجعلها غير قادرة على الرماية من أعلى التلال نحو الأهداف المنخفضة.. لذلك قامت اليمن بتطوير حوالي 80% من هذه الدبابات والتي تمتلك منها حوالي (1000) دبابة، حيث زودتها بنظام سيطرة على النيران ونظام تحديد المدى بالليزر ونظام رؤيه ليلية وانظمة استشعار وانظمة اخرى وقذائف جانبية مضادة للدروع. جدير بالذكر أن اليمن يمتلك أيضاً حوالي 540 دبابة روسية نوع تي 62، وحوالي 370 دبابة نوع تي 72 بي، وهناك بعض الاخبار تفيد بوجود حوالي 70 دبابة نوع تي 80 لدى الحرس الجمهوري اليمني.. كما يمتلك 240 دبابة أمريكية نوع ام 60 باتون، وتعاقد مؤخراً على الدبابة تي 90، إلى جانب انواع أخرى يمتلك منها أعداد قليلة مثل الـbmp3 وكذلك دبابة الخالد وغيرها.. ومعظم هذه الأنواع لم تدخل أي معركة، حيث أن الجيش اليمني خلال حروب فتنة صعدة أشرك بدرجة أولى الدبابات (تي 55) الروسية، التي أخرجتها الغالبية العظمى من جيوش العالم من الخدمة منذ أمد طويل.. فيما حافظ على الأنواع الحديثة المتطورة
ومثل إطلاق مشروع الغاز الطبيعي المسال (أكبر مشروع اقتصادي في تاريخ اليمن المعاصر) نقطة تحول ومحطة فاصلة في مسار الاقتصاد الوطني وبه وضع اليمن أقدامه في نادي الدول المصدرة للغاز الطبيعي في العالم. واستغرق إنشاء المشروع البالغ كلفته 5ر4 مليار دولار، مائة مليون ساعة عمل سبقتها عشر سنوات من التخطيط أسفرت عن انجاز مشروع يعد من أفضل مشاريع الغاز التي نفذت خلال السنوات الخمس الماضية على مستوى العالم سواء من حيث الكلفة أو فترة الانجاز وبدء الإنتاج. وفي السابع من نوفمبر 2009م قام فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بتدشين تصدير أول شحنة غاز من محطة التسييل في بلحاف، معلنا إنشاء منطقة صناعية كبرى في بلحاف تضم الصناعات البتروكيماوية. ويعد انجاز المشروع تحديا كبيرا تمثل في إنشاء خط أنبوب رئيس بطول 320 كليومتراً من محافظة مأرب وصولا إلى محطة التسييل عالية التقنية في بلحاف على ساحل البحر وإنشاء ميناء وأسطول نقل للغاز مكون من أربع ناقلات عملاقة وصولا إلى التصدير. وبدخول خط الإنتاج الثاني الذي بدأ مطلع ابريل الماضي تصل كمية الإنتاج الكلية للمشروع إلى 7ر6 مليون طن متري سنويا، وسيتم تصدير نحو 2500 ناقلة غاز خلال الأعوام الـ 25 القادمة بمعدل 100 إلى 105 ناقلات كل عام. وسيساهم المشروع في رفد الإيرادات بحوالي 30 - 50 مليار دولار، فضلا عن توفير عشرة آلاف فرصة عمل أثناء مرحلة إنشاء محطة التسييل في بلحاف، وحوالي الفي عامل في مرحلة إنشاء خط الأنبوب. ويقدر احتياطي الغاز في مأرب المخصص للمشروع 15ر9 تريليون قدم مكعب من الكميات المؤكدة، خصص منها تريليون قدم مكعب للسوق المحلية لإنتاج الطاقة الكهربائية بالإضافة إلى 7ر0 تريليون قدم مكعب كميات إضافية محتملة. | |
|