منتديات البريهي نت ((ALBURAIHI FORUMS))
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات البريهي نت ((ALBURAIHI FORUMS))

إجتماعي, إقتصادي, سياسي, تعليمي,دينى, ترفيهي, ثقافي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقدمة عن أصول العرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالدالبريهي
Admin
Admin
خالدالبريهي


عدد الرسائل : 877
العمر : 44
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 21/04/2010

مقدمة عن أصول العرب  Empty
مُساهمةموضوع: مقدمة عن أصول العرب    مقدمة عن أصول العرب  Emptyالخميس أغسطس 12, 2010 3:51 pm

مقدمة عن أصول العرب

إن تفسير الآية الكريمة {وجعلنا ذريته هم الباقون}أنهم أولاد نوح عليه السلام وهم؛
الأكبر يافث ومنه جاء الترك والشركس والتتر والصين واليونان وغيرهم.
والأوسط سام ومنه (النسل النبوي) العرب والأشوريين والفرس والكرد والكنعانيين والأرمن
والأصغر حام ومنه المصريون القدماء (القبط) والسند والهند والسودان والزنج والحبش والنوبة.
وجاء العرب من ذرية عابر ابن شالخ ابن ارفخشد ابن سام وكان العرب على قسمين ؛
الأول سيدنا ابراهيم عليه السلام ومنه اسماعيل ومنه جاء عدنان ومنه جاءت الفروع العربية العدنانية التالية ؛ نزار ابن معد وبنو اياد وبنو أنمار وبنو ربيعة وبنو مضر، وقد تشكل من بني مضر قبل الاسلام بمدة طويلة قسمان لبني مضر وهما ؛
اولاً: خندف وفيه فرعان طابخة (واسمه عامر) ومدركة (واسمه عمرو) ومن مدركة جاءت كنانة ثم قريش، ومن الفروع المعروفة في خندف ؛تميم وهذيل واسد وضبة ومزينة وخزاعة.
ثانياً: الفرع الثاني من بني مضر فهو قيس عيلان ومن أشهر قبائله غطفان وهوازن وعدوان وسليم ومازن واعصر وفهم.
وعرفت ذرية سيدنا ابراهيم بالعدنانيين او الاسماعيليين او القيسية(الحجازييين).
الثاني قحطان : وهم الفرع الثاني لعابر واشتهروا باليمانية او القحطانية وبدأ القحطانيون في العراق ثم انتقلوا الى اليمن، ومن قحطان جاء يعرب ومنه سبأ ومن فرعان الأول حمير والثاني كهلان ومن كهلان تفرعت القبائل اليمانية التالية : كندة وعاملة والغساسنة وهمدان وطيء ومذحج ولخم وجذام والمناذرة والأزد ومنهم جاء الأوس والخزرج،وقال ابن هشام والعرب كلهم من ولد اسماعيل وقحطان*(3)
أنواع العرب
1. العرب العاربة: وهم عرب من نسل قحطان ابن عابر.
2. العرب المستعربة: هم الذين سكنوا ديار العرب وتعلموا لغتهم من بعد العجمة، وهم نسل سيدنا اسماعيل وعدنان ومنهم الحويطات.
3. العرب البائدة:وهم العرب القدامى وهي قبائل بادت كعاد وثمود.*(4)
تقسيمات عشائر البدو:
ويقسم البدو أنفسهم الى ثلاثة أقسام:
1. قبائل ذات عصبية (التي تتعادل في الكفاءة والمجد والنسب).مثل الحويطات والعنزة وشمر وحرب ومطير وظفير وبنو خالد وقحطان والدواسر وعتيبة والمناصير والقواسم وبنوعطية.
2. قبائل ذات عصبية لكنها لا تستطيع ان ترد أصولها الى أرومات عربية. مثل
3. قبائل لا يعترف لها العرب بالأصل فلا يصاهرونها ويسمونها (صلبة).*(5)
أهمية معرفة النسب:
1. التعارف:ليتعرف ابناء القبيلة على المنتسبين للقبيلة عن طريق التحالف أو عن طريق النسب وهم ما يسمون بالعرب الصليبة.
2. الاتباع:قال الحاكم حث الرسول صلى الله عليه وسلم على تعليم علم النسب وأشار الى أجل الصحابة في معرفته وهو ابوبكر رضي الله عنه
3. فائدة الكيان العشائري: فقد اعتمد الرسول صلى الله عليه وسلم على القبيلة والعشيرة كوحدة ادارية في التنظيم الاداري في المدينة المنورة كان لتباين العشائر في الموقف من الاسلام وسبق بعضها اليه اثر في العطاء والديوان كما فعل الفاروق رضي الله عنه وهو أول من بدأ به وجعل القبائل أساس تنظيمه. فالقبيلة هي الوحدة العسكرية في القتال وهي أساس التنظيم المالي والاداري والاجتماعي في الأمصار في الدولة الاسلامية
4. مصالح: ابن حزم: مافرض عمر وعثمان وعلي الديوان اذ فرضوه إلا على القبائل ولولا علمهم بالنسب ما أمكنهم ذلك (ويمكن اعتبار ديوان الجند أول تعبير شامل للأنساب)
5. الأحكام الشرعية المرتبطة بالنسب : كالميراث ومعرفة من تورث وممن ترث، ومعرفة المحارم ومن تحل لك ومن تحرم من بنات أولادك أو اخوانك أو أشقائك او غيرهن ومن تحتجب عنك من النساء، وصلة الرحم فلا سبيل لها دون معرفة الرحم، والنفقة ومن الذين تجب عليك نفقتهم من أقاربك من الرجال والنساء، والصدقة والزكاة وعلى أي الأقارب لا تجوز، والوصية والوقف والعقيقة والأضاحي والقصاص والدية وغيرها الكثير.
6. قضاء مصالح دنيوية كحاجة الناس للتعارف ومساعدة الأقارب بعضهم على وجه الخصوص.
أنكر الاسلام التعصب القبلي بقوله تعالى:
{يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم}
ولا يعني ذلك عدم العناية بالأنساب لعدم تعارض ذلك مع العقيدة بل إن القرآن والسنة أكد على أهمية ووجوب صلة الرحم.
فهرس
منهجية الانتساب:
نظراً لأن كل انسان يرغب في الانتساب الى أشرف الأنساب والأصول أولاً، ولأن كتب ومصادر أصول العشائر لا تعطي اجابات شافية عن العديد من التساؤلات، أو أنها-أحياناً- يمكن التشكيك في مصداقيتها، أو النظر في معايير قبول روايات الأنساب عند مؤلفيها وواضعيها، والكلام قد يقال عن شجرات النسب المنتشرة عند العائلات والعشائر المختلفة، وشكك المؤرخون كثيرا في العديد من شجرات النسب، ولكن لعل هذه الكتب مع التحري الدقيق والتتبع للأصول والروايات يمكن أن توصل الى الحقيقة أو بعضها. حيث ان أجدادنا عاشوا فترة ليست قصيرة من الجهل المستشري والفقر المدقع، اضافة الى الصراعات والذبحات العديدة التي رواها لنا الأباء والأجداد التي لم تبق مجالا واسعا لتثبيت الأنساب بشكل يسمح للأجيال اللاحقة بالاستفادة منها، حيث ضاعت المكتوبات على شحتها، ونسيت المحفوظات، أو مات العارفين بالأنساب، ولم يورثوا علمهم لمن بعدهم، وإذا اجتمعت هذه العوامل مع قلة المتعلمين حينئذ لم يكن حالنا مع الأنساب مستغربا.
كيف ينتسب الناس ؟
1. انتساب مكاني : فالأقوام الموجودن في البقع المنسوبة لقبيلة ما ينسبون اليها أوتوماتيكياً، ولكن القبائل والآحاد كانوا ولا يزالون متنقلين من مصر لآخر حسب لقمة خبزهم وظروف حياتهم وواقعهم.
2. تشابه الأسماء : والأسماء وحدها لا تكفي لتعيين الأشخاص في العصر الواحد والمصر الواحد فكيف باختلافها، والنسابون يخلطون نسب عائلة بأخرى لتشابه في الاسم أو لتوهم المشابهة وغلطون كذلك وبعض الناس يتساهل في رفع نسبه لتحصيل منافع لهم.
3. روايات محفوظة : بأن يتناقل الأبناء السلسلة عن آبائهم وأجدادهم، وهذه من أقوى طرق الانتساب لا سيما مع اشتهار ذلك عند النسابة المأمونين وعدم وجود ما يقدح في لرواية ولكن تطبيق أصول علم تصحيح الروايات المعروف بأصول الحديث لا ينجي من هذه الروايات إلا ما يعلمه الله. أضف الى ذلك أن الناس ينسون ويخلطون وان الكلمات يصيبها التغيير والتحوير لا سيما أن كتابة الأنساب إلا بعد فترة طويلة من ظهور الاسلام وقد كانت شفهية ولا تزال في الأعم الأغلب، وقد اعتمد النسابه على مبدأ أن الناس مؤتمنون على أنسابهم وهو مبدأ لا يمكن التسليم به على اطلاقه، والقضية ليست في أمانة الناس أو عدمها ولكن في ضبط الناس ودقتهم وحفظهم لهذا الأنساب فإننا نجد في زماننا أناساً من كرام الناس لا يستطيعون تسمية مايزيد على خمسة أسماء فكيف نتوقع من عامة الناس أن يحفظوا ما يزيد عن أربعين اسما خاصة أننا نعرف بعهود طويلة بل قرون عديدة عم فيها الجهل بين العرب والمسلمين وانتشر الفقر لدرجة لم تكن تسمح لهم بالذي أفعله اليوم.
4. مصادر مكتوبة : وهذه منها الحديث الذي اعتمد الروايات التي سبق أن تحدثنا عنها ومنها القديم و تتناول قبائل قديمة يصعب الربط بينها وبين القبائل الحالية أو التمييز بين آحاد القبيلة وصدقية الانتساب الى القبيلة الأم.أما الكتب الحديثة منها فمع تعددها واختلاف جنسيات وأصول مؤلفيها إلا أنها في الغالب تنقل عن بعضها الخطأ والصحيح. ونجد أنفسنا في نهاية الأمر نأخذ عن مصدر واحد أو مصدرين فقط والباقي دون الحواشي. أما الوثائق والكتب الخصوصية والعائلية وشجرات العائلة فهي الأكثر جاذبية وإن كانت بالمقابل تثير عند الناقد تساؤلات عدة فإن أجيب عنها فنعما هي.*(7)
5. ومن الوسائل المساعدة كذلك:
· تشابه السنحة والدم في الأجداد القريبين حيث تشترك الأمهات ربما في نصف الولد السحنة ومن المعروف أنهن يكن من خارج القبيلة كما يكن منها وإن كان هذا العلم معروف لدى العرب خاصة وله دلائل قوية ومحترمة.
· تكرر الأسماء وتقاربها وتشابهها في شجرة العائلة دليل يساعد ولا يتكؤ عليه وحده
والحساب الزماني: ووضعه أسهل من حفظه باعتبار كل ثلاثة جدود مائة عام تزيد وتنقص.
وهناك وسائل أخرى لتثبيت نسب العشيرة :
الوسم : فلا يمكن ان يتفق وسم قبيلتين مختلفتين والوسم وهوخاص بالابل وعموم المواشي وهو اشارة وعلامة متعارف عليها عشائريا توضع على جسم الدابة بآلة تسمى ميسم وتستخدم عند بيع المواشي وبيعها أو نهبها ويمكن أن تكون على التقارب في النسب.والوسم أثر الكي ويوضع على الرقبة او الفخذ او بين العينين او غير ذلك ويقولون في الأمثال (وسمك أصلك) وكان البدو ينحتون وسم العشيرة على آبار العشيرة التي يوردون ابلهم عليها.
النخوة: فكل عشيرة لها نخوة خاصة بها تثير هممها وتشحذ عزائمها عند احتدام المعركة كقولهم ؛ ابشر وانا اخو فلانة … وفلانة هذه تكون فتاة في الهودج على ظهر الجمل في ارض المعركة او قريبا منها وتراقب المعركة عن كثب وتحفز الفرسان.
سبب تسمية العشيرة باسمها الحالي:فمعرفة السبب يدل على الاسم القديم والذي يدل على القبيلة الأصيلية الأم.وكذلك معرفة بطون العشيرة في الأردن وفلسطين ووشائج القربى بينهم.*(6)
ملحوظات عامة في منهجية الانتساب:
التجرد :
لما عزم على تدوين الديوان دعا سيدنا عمر الفاروق ثلاثة من اشهر نساب قريش وهم مخرمة بن نوفل الزهري (ت،54هـ/674م) وجبير بن مطعم بن عدي (ت، 59هـ/679م) وعقيل بن أبي طالب (ت، 60هـ/680م) فقال لهم: (أكتبوا الناس على منازلهم فبدأوا ببني هاشم ثم أتبعوهم أبابكر وقومه ثم عمر وقومه على الخلافة فلما نظر فيه عمر قال لوددت والله أنه هكذا ولكن ابدأوا بقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الأقرب فالأقرب حتى تضعوا عمر حيث وضعه الله) فلما عرض الكتاب على عمر وبنو تميم على اثر بني هاشم ، وبنو عدي على اثر بني تميم قال ضعوا عمر موضعه وابدأوا بالأقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءت بنو عدي الى عمر قائلين له: فلو جعلت نفسك حيث جعلت هؤلاء القوم ، قال بخ بخ بني عدي اردتم الأكل على ظهري وان أذهب حسناتي لكم ، لا والله حتى تأتيكم الدعوة ، وان اطبق عليكم الدفتر ، ولو أن تكتبوا في آخر الناس ما رواه تاريخ الطبري 4/209-210 *(Cool
وهذه القصة أوردتها في البداية حتى ترشدنا الى طلب الحقيقة والواقع لا ما نتمنى أو ما نحب، اسأل الله أن يعينني على التجرد العلمي.
مصدر واحد : أكثر المراجع تنقل عن مصدر واحد وتعيد اختراع العجلة، فقد استفاد الأستاذ الدباغ من فردريك ومن تاريخ الناصرة واخذ الأستاذ العطار من فردريك ومن تاريخ الناصرة واخذت الموسوعة منهما ونقل الأستاذ شراب والباحثون السعوديون والأستاذ الفسفوس والأستاذ ابوخوصة وغيرهم ما في الموسوعة وبلادنا وأكثر ما تجده صور حرفية، ولكن مجرد النقل ليس منقصةً في المُؤلِف ولا عيبا في الكتاب.
طريقة واحدة : وأغلبها تعتمد طريقة واحدة ولا يمكن الاعتماد عليها حيث يرون الانسان مؤتمن على نسبه وتذكر هذه المراجع العبارة التالية عن العشيرة أو القرية: (إنهم يقولون .. ) دون تحديد القائلين منهم بأعيانهم وأزمانهم وتاريخ شهادتهم بذلك.
قناعة مسبقة : والكثير من المراجع يكتب وله هدف وقناعة مسبقة ويسعى لاثباتها مما يضعف الثقة بموضوعية وتجرد الباحثين.
فلسطين قبل الاسلام : من الثابت أن العرب كانوا يملؤون فلسطين قبل الفتح الاسلامي وكان بها من القحطانيين والعدنانيين وإن كان الغالب قحطان (اليمنية).
ان الكثير من أهل بلاد الشام يعتقدون أن أول صلة للشام بالعرب كانت مع الفتح الاسلامي، وان الفاتحين كانوا من الحجاز والصحيح أن بلاد الشام كانت عربية خالصة قبل الفتح بمئات السنين وأن أهل اليمن من لخم وجذام تتابعوا على سكنى الشام والهجرة اليها وكان في جيوش الفتح الجند اليمني بل كانت بلاد الشام تسمى قبل الاسلام ببلاد لخم وجذام، وجذام من القحطانية.
ولكن كان هناك أعداد من غير العرب فأين ذهبت أقتلوا كلهم أم أنهم هاجروا؟
اعتماد الوثائق : ومن الملاحظ أن الأستاذ شراب اتخذ جانب الحيطة والحذر في التعامل مع مثل هذه الأوراق والشجرات حيث تحدث عن شجرة الشراربة التي توصلهم للعباس عم الرسول صلى الله عليه وسلم والشجرة علما بأنها صادرة عن نقيب الأشراف في صفد عام 1247هـ وقد ختمت بخاتمه ولكن المؤلف الأستاذ شراب يقول في ذلك وهذه الوثيقة لا يعتمدها المؤرخ فيما يكتبه ومع ذلك ليس له ان ينفي هذا النسب عمن يدعيه للأثر : (الناس مأمونون على أنسابهم )*(9)
التناقضات : فهناك تناقض كبير فالدباغ نسب الخصاونة بانهم من قحطان وبينما نسب فردريك بيك هذه العشيرة بانهم فاطميون وهناك تناقض في نسبة الحويطات كما ذكر بيك ص 316 مما يضعف الثقة بهذه النسبة.*(Rolling Eyes)
انقطاع الأنساب : ان اكثر الناس في هذا الزمان يجهلون أنسابهم ويتخيلون اسما يشبه اسم قبيلتهم ويتعلقون به فنسبوا انفسهم اليه، ويزداد تعلقهم بالاسم اذا كان من الصحابة او من قريش أو من النسب النبوي الشريف.*(11)
الانتساب لآل البيت: يفتي العالم الشيخ ابن باز حفظه الله بالتالي:يوجد أناس كثيرون يسمون بالأشراف وهم ينتسبون لآل بيت النبي عليه السلام إما الى الحسن أو الى الحسين ولكن هذا النسب يجب ان يحترم لا ان يتكئ به صاحبه.
واكرامهم ومعرفة فضلهم والصفح عن اخطائهم والتساهل في بعض الأخطاء الشخصية التي لا تمس الدين أمر حسن معهم ومعرفة قدرهم في الوظيفة فهذا طيب أ.هـ بتصرف-
ويعطون من غير الزكاة والصدقة لأن الله حرمها عليهم ولكن ابن باز أفتى لجماعة من آل البيت بأخذها اذا لم يأخذوا ولم يعطوا من بيت مال المسلمين وكانوا في فاقة شديدة ذلك أخذاً بالضرورة. {وفي الحديث أذكركم الله أهل بيتي أذكركم الله أهل بيتي}.والأصل في النسب اليقين وليس الشك وأن الناس مؤتمنة على انسابها ومن يكذب فالله كفيل به وأسرة الرسول عليه السلام أكبر الاسر وهم منتشرون في العالم كله وقد بارك الله فيهم وفي نسلهم.
الانتساب لآل البيت: ويتعلق بقريش حكم شرعي وهو اجماع الفقهاء وفي الحديث (الائمة من قريش ) ( لايزال هذا الامر في قريش ما بقي منهم اثنان) (من يرد هوان قريش اهانه الله ) ( ان الله اصطفى كنانة من ولد اسماعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم) مسند احمد وسنن ابن ماجه باسناد حسن ولكن كان الانتساب لآل البيت عادة انتشرت أيام الحكم العثماني للحماية من الضرائب.
فهرس
لماذا تم التحريف في النسب :
1. السابقة للاسلام والمشاركة في الغزوات (المهاجرين الأولين البيعة والبدريين والأحديين وغيرهم أدت الى تحصيل قيمة اجتماعية وترتب مصالح وامتيازات اقتصادية عليها
2. استغلال الناس والتفاخر والتباهي
3. النسابون يغلطون ويخلطون
4. الرواة يكذبون على بعضهم للتقليل والاساءة لبعضهم ولحرمانهم من درك الطريق
5. التهرب من الضرائب والدم والجندية وتحصيل الحقوق والامتيازات
فهرس
المصادر التي أشارت الى انتساب سلواد الى بني مرة:
نزح بنو مرة من وادي موسى وسكنوا في المزرعة الشرقية وهناك أربع قبائل عربية تسمى (بنو مرة) ويميل أكثر المؤرخين الى انها بنو مرة القرشية المنتسبة لآل البيت، والذي نسبهم لبني مرة الدباغ في بلادنا وتبعه الكثير من الكتاب.
ملاحظة: القبائل التي تحمل اسم بني مرة:
هناك بنو مرة بن مالك بن أوس (بطن مرة) من القحطانية اليمنية
وهناك بنو مرة بطن من بكر بن وائل من العدنانية القيسية
وهناك بنو مرة بطن من بني ذيبان من العدنانية
وهناك بنو مرة بطن من قريش من العدنانية وهم بنو مرة بن كعب بن لؤي.*(18)
جاء في بلادنا سوق عكاظ للفسفوس: وقد عرفت سلواد والمزرعة الشرقية بقرى بني مرة (قحطانية وعدنانية) اما العدنانية فمن بني قيس ومن قريش وانا اخذ بذلك لانهم يقولون انهم قرشيون والانسان امين على نسبه.
ويقول الأستاذ الفسفوس : ويذكر سكانها انهم من بني مرة التي نزحت من وادي موسى، وبنو مرة من غطفان القيسية ثم تليها القرشية العدنانية ثم مرة القحطانية*(19)
يلاحظ ان في مصر تواجد لبني مرة في منشية بني مرة الحجازية الأصل ومنها جمال عبد الناصر (الذي فاخر بقبيلته في خطابه الشهير باليمن)أ.هـ.
ملاحظة :
· أسهب المؤلف في الحديث عن مهارة وحذق بني مرة في تتبع الأثر وذكائهم بشكل عام
وفي معجم بلدان فلسطين لشراب*(20) : انهم -أهل سلواد- يذكرون أنهم من أعقاب بني مرة الذين نزحوا من وادي موسى ونزلوا المزرعة الشرقية (ملاحظة :أغلب ما ينقله المؤلف عن سلواد منقول عن الدباغ والموسوعة الفلسطينية)
إلا أن نسبة اهل سلواد لبني مرة لها تفسير حيث يسكن اهل سلواد في منطقة بني مرة التي تعتبر من صف قيس الحجازي العدناني.
فهرس
وجاء في كتاب القبائل العربية للدباغ:ومن القبائل التي من قريش بنو مرة وهم بنو مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر (قريش) على عمود نسب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ويبدو ان احفاد هذا البطن القرشي القبيلة المعروفة بهذا الاسم وهي بنو مرة واستقرت في سنجل وسلواد وترمس عيا وبدو من أعمال رام الله.*(21)
وفي الموسوعة الفلسطينية *(22): ويرجع سكان سلواد في اصولهم الى قبيلة بني مرة التي نزحت من وادي موسى في شرقي الأردن
وجاء في بلادنا فلسطين للدباغ *(23): كانت المزرعة الشرقية تعرف باسم مزرعة بني مرة نسبة الى القبيلة العربية التي تركت هذه الديار في العصور الماضية وعرفت قرى (سنجل وسلواد وترمس عيا وعين يبرود و يبرود وخربة ابوفلاح) بقرى بني مرة .
ان القبائل التي تحمل اسم (بنو مرة) كثيرة معظمها من العدنانية وهناك قبيلة تحمل نفس الاسم وهي بطن من الأوس من القحطانية.وعلى كلِ سواء أكانت القبيلة عدنانية او قحطانية فهي عربية ونحن نميل الى انهم من اعقاب بني مرة ابن كعب ابن لؤي ابن قريش العدنانية الى هنا انتهى كلام الأستاذ الدباغ*(23)
ولعل استقرار اهل سلواد في المنطقة ألحقهم بهذا النسب، ويفسر آخرون الأمر على أن دار عياد الذين تخبر روايات انهم كانوا يقيمون في سلواد قبل مجيء حامد حماد وأن دار عياد من بني مرة فسميت البلدة كلها نسبة لهم، كما ويحتمل أن دار عياد الذين استوطنوا المنطقة قبل دار حامد وحماد هم أيضاً ليسوا من بني مرة حيث أن بني مرة كما تخبر المصادر غادروا المنطقة، وكل ما تم ذكره لا يشكل قناعة تامة بل مجرد تظننات حيث يروى ان عياد حضر لاحقا وبعد استقرار حامد وحماد في سلواد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقدمة عن أصول العرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التبلد العربي مقدمة للانتحار الجماعي!
» بين تفاحة نيوتن .. وبرتقالة العرب
» للحب عند العرب مراتب كثيرة هذه أشهرها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات البريهي نت ((ALBURAIHI FORUMS)) :: التراحيب والتعارف :: مجلس القبائل العربية-
انتقل الى: